الأحد، 30 يونيو 2013

الصرخي الحسني مدرسة البر بالوالدين

الصرخي الحسني مدرسة البر بالوالدين

جاء رجل إلى أمير المؤمنين "عليه الصلاة والسلام"  
فقال: إني أجد في رزقي ضيقاً

فقال له "عليه الصلاة والسلام": لعلك تكتب بقلم معقود
فقال الرجل: لا
فقال له "عليه الصلاة والسلام":  لعلك تمشط بمشط مكسور
فقال: لا
فقال له "عليه الصلاة والسلام":  لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً
فقال: لا
فقال له "عليه الصلاة والسلام":  لعلك تنام بعد الفجر
فقال: لا
فقال له "عليه الصلاة والسلام":  لعلك تركت الدعاء للوالدين
قال: نعم يا أمير المؤمنين
فقال له "عليه الصلاة والسلام": فأذكرهما فإني سمعت رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
يقول: "ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق"

       ان الدعاء للوالدين يعرفه ويعرف تأثيراته النفسية الايجابية كل من يمارسه بإستمرار وهو يترك  داخل البيت الواحد جوا من المسامحة والتعاطف والتكاتف وكل ذلك ببركة دعاء الولد للوالد وأيضا دعاء الأبوين لولدهما ,ومن أجل هذه الغايات السامية ومن أجل خلق علاقة وطيدة مع الباري عز وجل من خلال الوالدين نرى ان المرجع الصرخي الحسني إهتم أشد الاهتمام بالدعاء للوالدين حين قال في معرض توجيهاته الخاصة بالعبادات والمستحبات فقال))- .....يضاف الى الاعمال وعلى راسها ويبقى معنا ويلازمنا يوميا قراءة دعاء الامام زين العابدين لأبويه في الصحيفة السجادية المقدسة .))
فالحمد لله الذي وفقنا للدعاء مدى العمر للوالدين ببركة توجيهات قدوتنا المرجع السيد الصرخي الحسني.

السبت، 29 يونيو 2013

الصرخي الحسني محاضرة عقائدية يلقيها في برانيه بمناسبة ذكرى استشهاد ثلة من انصاره

الصرخي الحسني محاضرة عقائدية يلقيها في برانيه بمناسبة ذكرى استشهاد ثلة من انصاره

 

alt
 

 alt
alt في خضم الصراعات السياسية والاقليمية والاجتماعية والطائفية المقيتة المميتة التي تحيط في العراق من كل جانب يخرج المرجع السيد الصرخي الحسني في محاضرة وسط جموع غفيرة من انصاره تحت عنوان الركن الاساسي في عقيدتنا حيث يبدا سماحة المرجع الصرخي بالحديث فيتناول الاحداث الصعبة والمرة والمؤلمة التي عاشها الامام المهدي عليه السلام وحيث الاعتقال الحاصل لوالده الامام المهدي عليه السلام السيد نرجس عليها السلام وكيف تم استدعاها من قبل الحكومة انذاك ...... alt بعد ذلك يبدا السيد المرجع بالتعريج على بعض الاحداث التاريخية وما عانته الشعوب من فعل الكنيسة انذاك حيث كل من يرفع شعار العلم والفكر والعلماء يتم اعتقاله او صلبه او قتله حتى اوصلوا العالم الى المقارنة بين الفكر الكنيسي المميت والمقيت او الفكر العلماني !!!! ثم يبدا المرجع باستقراء بعض فقرات كتاب الموسوعة المهدوية لمؤلفها السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله عليه ) حيث يبدا بكلمة حول الموسوعة قائلا (( اوجب الاطلاع عليها من قبل الجميع )) فكان غرض المرجع هو السير نحو التكامل الفكري والعلمي لتحصينه من الوقوع في حفر ومكر وخداع الدجال لعله يطول بنا المقام وحتى لا اطيل عليكم اترككم مع الكلمات النورانية التي تفضل بها السيد الحسني alt alt alt عدسة الاعلام كان لها الدور البارز في تسجيل المحاضرة http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=xu-I70LD17Q#at=763 http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=1Ctn6OVy1Do http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=hiAV12G1Z-Y http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=e1_f8dWw2RY 
 

الاثنين، 24 يونيو 2013

الصرخي الحسني ........... والتاكيد على وحدة العراق وحرمة دماء ابنائه

الصرخي الحسني ........... والتاكيد على وحدة العراق وحرمة دماء ابنائه


الصرخي الحسني ........... والتاكيد على وحدة العراق وحرمة دماء ابنائه ان ما مر به العراق من حيف وظلم وجور ونتهاك الحرمات والتطاول على مقدساته ونهب لخيراته ومصادرة لثرواته وتدخلات الغرباء ومن دول الجوار الحاقده والتي لاتريد الخير للعراق فحصل ما لايرضي الصديق من تهجير وترويع وقتل الشيوخ والاطفال والمواطنين العزل والنتيجة رملة النساء وتيتمت الاطفال واصبح الوضع اكثر مئساوية لا امن ولا امان يوميا القتل بالجملة والكل وقف موقف المتفرج الا ان المرجعية المتمثلة بسماحة السيد الصرخي الحسني لم تتخذ ذلك الموقف السلبي لا بل وقفت موقف المرجع الحقيقي الذي يمثل الخط الرسالي المحمدي الاصيل وهو موقف الناصح الواعظ الهادي المرشد موقف القائد الذي يقود الامة نحو بر الامان فقد حذر سماحته وبمواطن عديدة من هذه الامور وارشد الناس بالسير بجادة الحق وعدم اتباع العاطفة والاهواء وقد حرم سماحته القتل والتقتيل والتهجير والطائفية وقال كل هذا حرام ويجب ان ترص الصفوف وتوحد الكلمة ففي بيان رقم( 33) حرمة الطائفية والتعصب..حرمة التهجير ..حرمة الإرهاب والتقتيل الفقرة (5)و(6)( وان ذلك (على السنة أو الشيعة) أشد حرمة من بيت الله الحرام وحرم رسول الأنام(صلى الله عليه وآله وسلم) وروضة البقيع الكريمة والغري الشريف وكربلاء المباركة المقدسة ........ نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................ نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................ نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة................ 6- لنعمل بجد وصدق وإخلاص :- أ) لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها . ب) لإيقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويصب ويمر به المجمتع عموماً ويعاني منه بسبب تجارة المخدرات وتعاطيها . جـ) لإيقاف هتك المجتمع وسفك دماءه وضياعه بسبب الفساد الإداري وصراع العصابات (المافيات) على المواد والأموال الذي نخر وينخر وحطم ويحطم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها وتحويلها إلى مؤسسات لاختلاس الأموال واغتصابها وابتزاز الشعب المظلوم . والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين) حرصا من سماحته على بلده وعلى شعبه وعلى عروبة ذلك البلد وعلى وحدة شعبه http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=65

الصرخي الحسني والموضوعية في بناء الشخصية الإسلامية


الصرخي الحسني والموضوعية في بناء الشخصية الإسلامية

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي "
تعيش الأمة الإسلامية في هذه المرحلة من وجودها وتأريخها عدم استقرار نفسي وروحي ، وهذا ناتج عن إهمال وإغفال جانب بارز ومهم في التربية الإسلامية ألا وهو تنمية التربية الروحية الإسلامية سواء أكان ذلك في الأسرة أو في المجتمع أو في مجال العمل , ومن المعروف أن الجانب الروحي في شخصية الإنسان المسلم يتمثل في مجموعة من العناصر النفسية الداخلية المنشدة الى الله تعالى.. والمرتبطة به، بصائر وعواطف، وإرادة ,فإيمانك بالله تعالى، واطمئنانك له، وخوفك، ورجاؤك منه، وحبه، وحب المؤمنين، والإخلاص والصبر، والزهد، وأمثال ذلك من المعاني التي يتشكل منها الجانب الروحي , وأما الصلاة وتلاوة القرآن الكريم، وذكر الله، وقراءة الأدعية وما شاكل ذلك فهي وسائل التربية الروحية والإعداد الروحي.. وليست هي في ذاتها عناصر روحية , ومن الرجال الذين عرفناهم بتجربتهم الروحية السليمة، وقلمهم الإسلامي المعبر، وهمومهم الإسلامية وثقافتهم الواسعة والذين اهتموا بتربية الأمة وبناء الشخصية وفق مناهج ومعايير إسلامية خالصة تواصلا للمسيرة الإنسانية التكاملية التي من اجلها بعث الله محمداً للعباد رسولاً وهادياً ومبشراً ونذيراً.. هو المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله)... فقد شرع ومنذ بداية تصديه لأعباء المرجعية على تهذيب الناس أخلاقيا وروحياً وتطهير النفس والروح من النجاسات الظاهرية والباطنية والتخلي عن رذائل الأخلاق والتحلي بأخلاق الله والمعصومين (عليهم السلام ) حيث دائما كان يؤكد ويقول سماحته (( إن النفس الإنسانية يجب ان تكون مستعدة للتكامل والرقي في مقام الفيوضات الإلهية وهذا لا يتم إلا بالتحلي بالأخلاق الفاضلة والتخلي عن رذائل الأخلاق )) وقد جسد ذلك البناء وإعادة الهيكلة بالمحاضرات وتأليف الكتب ومنها : تكامل الشخصية الإسلامية " "
http://www.youtube.com/watch?v=QrB78o9U9GY

وكذلك البحث الأخلاقي
http://www.youtube.com/watch?v=BKt-Qa8ZZFM
http://www.youtube.com/watch?v=6WvGe7piVG0
وغيرها الكثير من الكتب والبحوث الأخلاقية منها الطهارة والرقي الاجتماعي , والتقليد والسير في طريق التكامل وكذلك بحث العبادة في شهر رمضان والتكامل الاجتماعي, وقد قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وهو يصور أخلاق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) : " كان أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة, من رآه بديهة هابه, ومن خالطه فعرفه أحبّه، لم أرَ مثله قبله ولا بعده " .
هذه هي أخلاق رسولنا الأكرم وأهل بيته الكرام (عليهم السلام أجمعين) الذين تميزت سيرة حياتهم العطرة بتعدد المناهج والسبل وصولاً إلى الهدف الأسمى وهو تربية الأمة والرقي بها إلى قمم التكامل , وهكذا أتخذ هذا المرجع الأصيل من حياة الأئمة من أهل البيت الكرام (عليهم السلام ) مواضع إشراق وتنوير في تأريخ الإسلام من اجل الإعداد الروحي والتربية الإسلامية وتحصين الأمة ومنعها من الانزلاق إلى الهاوية , غايته إنقاذ الأمة من أزماتها ومشاكلها المتوقعة .. مُقدماً لنا النماذج المثلى لتلك الحلول , حيث واجهت وتواجه الأمة كبوات تلو الكبوات وانحطاط تلو الانحطاط .
وبعد هذه الجهود المثمرة التي يقدمها سماحته (دام ظله) مشيراً إلى عظم دور أهل البيت (عليهم السلام) في تربية الأمة وبناء شخصية أبنائها وتدريبهم على المتوقع ان يمر بها من أزمات واهتزازات وزوايا ضيقة تحتاج فيها إلى مرشد وبوصلة دقيقة لابد أن تكون منضبطة بإحكام وضوابط معينة تخرج الأمة من مأزقها وتعبر بها الى ضفاف الأمان وفق المنهج الفريد الأمثل الذي يستطيع بفضل خصائصه وميزاته أن يسمو بالناس فرداً ومجتمعاً، نحو التكامل الخُلقي، والمثل الأخلاقية العليا، بأسلوب شيق محبب، يستهوي العقول والقلوب، ويحقق لهم ذلك بأقرب وقت، وأيسر طريق... نراه يؤكد على أهمية التربية العبادية الروحية في عناصر الشخصية الإنسانية كقاعدة للارتفاع في أجواء القرب من الله والحركة في خط الاستقامة ... وعلى التربية الأخلاقية المنهجية التي تفتح عقل الإنسان على الإنسان وعلى الحقيقة الموضوعية بمنهج يمثل سموّ آداب الوحي الإلهي، وبلاغة أهل البيت عليهم السلام، وحكمتهم، وهو يسير على ضوئه، ويستلهم مفاهيمه، ويستقي من معينه، ليحيلها إلى الناس حكمة بالغة، وأدباً رفيعاً، ودروساً أخلاقية فذة، تشع بنورها وطهورها على النفس, فتزكيها وتنيرها بمفاهيمها الخيرة وتوجيهها الهادف البناء .
نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا المرجع - المشروع وأن يعصمنا من الزلل، وان لا يمقتنا لقول نطقنا به، ولم نفعله، وأن لا يجعل أعمارنا مرتعاً للشيطان، وأن يجعلنا من المعاونين، والمجاهدين فيه والمهتدين إلى سبيله.. إنه سميع مجيب .

السبت، 22 يونيو 2013

الصرخي الحسني ... ووحدة المسلمين في نصرة الدين

الصرخي الحسني ... ووحدة المسلمين في نصرة الدين

قال المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله في بيان 56 (وحدة المسلمين في نصرة الدين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::::::::::::
ليس الان ولكن القضية متاصلة ما دام الصراع بين الحق والباطل ومادام ابليس الشيطان اللعين فاعلا رئيسيا وما دام شياطينه ومطاياه كثر من الجن والانس...............
وكذلك القضية متاصلة ما دام العقل موجودا وما دام العقل قد خاطبه المولى بالاقبال والادبار فاقبل وادبر وخاطب المولى العقل بالقول بك اثيب وبك اعاقب ............
وكذلك القضية متاصلة ما دام الامر والنهي ونصح الاخرين من الواجبات الالهية الرئيسية والتي فيها قوام الامة ودوامها وتطورها وارتقاؤها وعلوها ...............
اذن تبقى قضية الحوار والنقاش العلمي فاعلة وحاضرة ... ويبقى الشيطان ومطاياه فاعلين من اجل حرف القضية عن مسارها الاسلامي الرسالي الفكري الاخلاقي الى مسار العناد و المكر والخداع والنفاق ... فيوجهون القضية نحو الظلام والضلال والتفكيك والانشطار والتشضي والفرقة والصراع والضعف والذلة والهوان التي اصاب ويصيب الامة الاسلامية من قرون عديدة ...
وبعد اطلاعي على الكثير من موارد الحوارات والنقاشات الفكرية المذهبية والطوائفية وبعد تقييمي وتشخيصي للعديد من الاطراف والجهات المشتركة في الحوار .. لابد من التنبيه الى بعض الامور يمكن ان تفيد في الحوار وتقطع بعض خيوط الشيطان وجنده العصاة , منها :-

والتفصيل في رابط البيان
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=81

الصرخي الحسني والشمولية في الخطاب

الصرخي الحسني والشمولية في الخطاب



{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } سبأ 28
أن دين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه واله وسلم هو دين لجميع الناس في الأرض إلى قيام الساعة وانتهاء الحياة الدنيا ، فهو رسالة للعالم كله ، وليس خاصاً بالعرب مثلاً ، ولا بجنسٍ دون آخر، بل هو للعرب والعجم ، والبيض والسود ، والأحرار والعبيد ، أو يوجد فيه تميز بسبب الجنس أو اللون . أو العرق والطائفة أو القومية , فدين الإسلام ليس فيه شعب مختار , ومن هذا المنطلق والمبدأ الذي هو أساس الإسلام كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم يخاطب كل المجتمعات بما فيها من ديانات وقوميات بخطاب شامل وعام  وبصورة يكون هو فيها قد أدى الذي عليه من تكليف شرعي وهكذا الأمر بالنسبة لآل البيت عليهم السلام من بعد الرسول الخاتم فكان خطابهم موجها لكل البشرية ويشمل العدو قبل الصديق وبعيدا عن الطائفية والتحزب وفيه نصح وإرشاد وتوجيه وما كان كلام الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء في العاشر من محرم إلا خير شاهد فقد نصح وذكر ووجه خصومه وأعدائه  محاولا في ذلك إنقاذ ما يمكن إنقاذه من النفوس والأرواح التي على شفى جرف هارٍ في نار جهنم وهذا هو التطبيق الحقيقي للتكليف الذي وقع عليه في تلك الساعة وتلك اللحظة  . وهذا الأمر أي الشمولية في الخطاب  أصبحت أمرا واجبا ومفروضا على كل من تصدى لقيادة الأمة  وخصوصا من يسير على نهج الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم وال بيته الأطهار الذي هو النهج والخط الذي يمثل إرادة الله سبحانه وتعالى , وهذه الشمولية في الخطاب كانت تبرز في كل الأوقات ولكن تكون بشكل مكثف في أوقات الأزمات والفتن التي تصيب المجتمع الإسلامي خصوصا , واليوم العراق وهو يعيش في أحلك الظروف بحيث يمر في حالة من الفتن والصراعات والشبهات وهو أصبح محتاج إلى خطاب قيادي إسلامي توجيهي وإرشادي حقيقي شامل وعلى الرغم من غياب الخطاب الشمولي من قبل اغلب المتصدين لقيادة المتجمع العراقي لكن في نفس الوقت نجد إن من يمثل النهج المحمدي الحقيقي قد توجه بالخطاب الأبوي الشامل لكل أطياف المجتمع العراقي  فكان سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) المبادر الوحيد في استخدام الخطاب الشامل الذي لم يميز فيه طائفة دون أخرى أو قومية دون أخرى وعلى سبيل المثال لا الحصر ما ذكر في بيان رقم _74_  (حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة )  http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=90 
{ ... هل خلي العراق من الوطنيين الأمناء الصادقين العاملين  المثابرين  من النخب  العلماء  والخبراء والمستشارين القضاة والمهندسين والأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين  والقانونيين والأدباء والإعلاميين والمعلمين والمدرسين وكل  الأكاديميين والكفاءات الوطنيين الأحرار .. أين شيوخ العشائر النجباء ..أين التجار والوجهاء والأعيان المحبّون  للعراق وشعب  العراق  .... أين الرجال .. أين الشيوخ .. أين  النساء ..أين  أطفال  العراق  .... فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب علينا  أن  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق وعروبة العراق  وإسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  ... فأين  النساء و الرجال الاصلاء  الشرفاء  النجباء  أهل الكرامة و الغيرة والشرف والوطنية الصادقة .. أين أهل العراق ... أين أهل العراق  ...أين  أهل العراق ... أين أبناء ثورة العشرين المضحون الكرماء ... أين  أبناء الثوار وقادة الثورات المباركات ... أين شعب  العراق ... أين شعب  العراق... أين شعب العراق  .... }.
فنجد سماحته ( دام ظله ) قد خاطب كل الشرائح والطبقات العراقية وكل الشعب العراقي بدون أن يسمي أو يميز احد على أخر ولم يستخدم الخطاب التميزي أو العنصري وإنما استخدم الخطاب الشامل  وبشكل وطني وإسلامي حقيقي وبصورة تحث على  نبذ كل الخلافات وتدعو للحمة من اجل تخليص العراق من الواقع المأساوي الذي يعيش فيه . فسماحته (دام ظله) بهذا الخطاب قد طبق إرادة الله سبحانه وتعالى وانتهج المنهج المحمدي الأصيل فكان خطابه وكلامه وتوجيه للناس كافة بدون استثناء .....

الجمعة، 21 يونيو 2013

الصـــــــــرخي الحــــــسني رجـــل المرحلة

الصـــــــــرخي الحــــــسني رجـــل المرحلة



 المتصفح
للتاريخ بمراحله السابقة لابد ان يدرك ان الفترة التي نمر بها اليوم تُعد الاكثر
تعقيداً عبر كل العصور . وهناك اسباب كثيرة تؤدي الى هذا الاستنتاج من ضمنها كثرة
القوى العالمية المؤثرة والتي لا  همّ لها
إلّا مصالحها  , وامكانية التأثير السريع
والمباشر بفضل التطور العلمي الهائل , والتزاحم الفائق للتصور المرتبط بالانفجار
السكاني المتسارع  والكثير من الاسباب
الاخري التي يضيق المقام بذكرها جميعاً .
ومما
لا شك فيه من ان هذه المؤثرات على كثرتها تؤدي الى تعقيد المواقف والازمات المؤدية
الى المتاهات والتخبطات والتي باتت اليوم تغطي العالم بأسرة ,  فنحن نرى بل نلمس وجود بؤر التوتر  موزعة على المناطق الحساسة في العالم , ولعل
منطقتنا في طليعة تلك المناطق , فهل هذا لسوء حظنا أم انها السنة الالهية بالابتلاء
؟ وحاشا لله ان يبتلي الناس بما لا
يطيقون   أو ان يرميهم بتيهٍ لا  هادي معه .

وعلى هذا إن مرحلةً بالخطورة التي نعيشها تحتاج الى رجل ذو فكر  وامكانية غير تقليدية لتجاوز كل هذه المحن
والصعاب . ولعل الفشل الذي يمر به القادة والزعماء بشتى انتماءاتهم ومناهجهم
وتوجهاتهم لدليل على القصور الذي لا  يوازي
متطلبات المرحلة . ومن بين كل اولئك تبرز على الساحة شخصية لها حنكة ودراية وإلمام
بشتى المجالات ولها باع طويل في إبداء التحليلات
الدقيقة والعلاجات الناجعة لمختلف مشاكل هذه المرحلة . انها شخصية السيد
محمود الصرخي الحسني . وهذه دعوة أوجهها لكل من يقرأ هذه الكلمات لمراجعة مواقف
وآراء وبيانات هذه الشخصية ولسوف يستنتج هذه الحقيقة دون عناء إذا  ما تجرد من المؤثرات الاخرى .
   

وهذا الرابط

اضعه بين يدي كل باحث عن الحق والحقيقة ليرى
كل مواقف وانجازات وابداعات هذه الشخصية الجديرة بالإتباع  وكيف ان السيد الصرخي الحسني ما ترك صغيرة ولا
كبيرة إلّا  وشخّصها  ولا خطراً إلّا  وحذّر منه
ولا  مصلحةً إلّا  ووجه لها , والحكم للمنصفين
الصرخي الحسني و حب الوطن


 






سلمت ياموطن الأمجـــــــــــــــــاد والكرم ------ ياموطني يارفيـــع القدر والقيم

سلمت حام لهذا الدين ياوطنـــــــــــــــــا ------- سما به المجد حتى حلّ في القمم




إن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته  ---------

إن حب الوطن واجب شرعي وديني وأخلاقي، هذا الحب يجب أن يترجم إلى واقع وإلى أفعال تؤكد هذا الحب وذلك الانتماء، حب الوطن هو شعور لا يجب أن يظل حبيسا في الصدور ومكنونات النفس، حب الوطن يجب أن يترجم إلى أفعال والى أقوال، فالوطن يستدعي منا جميعاً أن نعّبر عن هذا الحب وأن يكون هذا الوطن ومصلحته وبقاؤه هو هدف أسمى لنا جميعاً، هذا الحب لا يترجم بحسب الهوى والمصالح الشخصية والذاتية، فليس من حب الوطن معادة الوطن وأهله، وليس من حب الوطن نهب خيراته وأمواله، وليس من حب الوطن العمل على الفرقة بين أبنائه وغرس ونشر ثقافة الكراهية والحقد والبغضاء والمناطقية والمذهبية بينهم، وليس من حب الوطن أن نبتز الوطن من أجل مصالح أنانية أو ذاتية، وليس من حب الوطن الإستقواء بالخارج، أو التهديد باستخدامه،---

وكما قال المرجع الديني الأعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني في لقائه بالمؤتمر الذي عقد في برانى سماحته حيث جرى على لسانه الشريف كلمات رائعة في حب الوطن وهذا هو –الرابط للمؤتمر الصحفي

http://www.youtube.com/watch?v=eP6-sbg4Gjo