الصرخي الحسني ... يفتح الافئدة بمهج الاخلاق
خصلتان متلازمتان جاء بهما رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم وكل الائمة المعصومين من بعده ألا وهما العلم والاخلاق
عبارة ما اقدسها وما أقدس حاملها وما
العبر والمعاني التي تنطوي بين ثغرات حروفها لتشير الى النتيجة الحتمية
والنهاية الاخيرة لكل قضية فيها دعوة خالصة لله سبحانه وتعالى ومتجردة عن
حب الذات والمنافع الدنيوية فما أكثر من أدعى الاتصال بالله سبحانه وتعالى
وما اكثر من ادعى القيادة والزعامة الدينية ولكننا نرى أن كل من يدعي
الزعامة والقيادة كذبا وزورا سرعان ما يضمحل ويتلاشى بين صفحات الايام
وينمحى من أمجاد التاريخ ليوضع في خانة مزبلة التاريخ لانه خال من العلم
الحقيقي والاخلاق الرسالية ليقع وسط محو قلم التدوين الحقيقي الذي لا يجسد
ولا يكرس الا ما كان لله فهو ينمو أسرع ما ينمو غصن البان على الارض الخصبة
فبرغم قساوة صحراء التعتيم الاعلامي والشعبي وبرغم محل العقول وضمور
الضمائر خرج من كل هذا المرجع الديني السيد محمود الحسني الصرخي (دام ظله)
ليشق حجب الظلام بسيف العلم ويخترق القلوب بنداء العقل ويفتح الافئدة بمهج
الاخلاق لنرى اليوم مرجعية رسالية عاملة أمرة بالمعروف ناهية عن المنكر
يتزعمها ويقود دفتها السيد الصرخي الحسني شخصيا لتسير وسط تلاطم امواج
الجهل نحو بر المعرفة وينجي راكبيها من مضلات الفتن التي عصفت وتعصف
بالشارع العراقي في الامس واليوم وكل هذا النصر المعنوي من قبل طلاب وحوزة
الامام الصادق عليه السلام وما أنتجته هذه الحوزة الشريفة التي يديرها
السيد الصرخي الحسني (دام ظله) شخصيا ليتخرج منها طلاب أكفاء وأئمة حق
صادقين يتسابقون للمعرفة والعلم هذا ما نقله كل من تشرف بزيارة البراني
المبارك للسيد الحسني الصرخي (دام ظله) لينقل مشاعره بكل أمانة حتى ان
بعظهم قال حين خروجه من البراني المبارك أن هذا السيد الجليل قد فتح أبواب
قلبي بحسن خلقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق