الخميس، 25 أبريل 2013

الصرخي الحسني.. مفكر استثنائي اختلط نور علمه بسمو اخلاقه

الصرخي الحسني.. مفكر استثنائي اختلط نور علمه بسمو اخلاقه

التاريخ الإسلامي حافل بعلماء وفقهاء تباينوا في قدراتهم العلمية، ورؤيتهم الاجتماعية، وتفاعلهم مع الأحداث ومواكبتها بأسلوب يتواءم مع حركة التغيرات والأزمات ، آثروا عالمنا الإسلامي برؤاهم ونظرياتهم التي شملت أغلب معالم الحياة، فأعطوها طابعا وبعدا عملي ترجم على أرض الواقع، ليتواصل الإسلام مع حركة الحياة الإنسانية بروح عصرية متجددة.
ولو أردنا أن نختار واحدا من أبرز أولئك المجددين في الفكر الإسلامي الحديث ، والذين كان لهم حضورا فاعلا في كل زوايا الحياة ، ويتتبع حيثياتها لحظة بلحظة ، فسيقع اختيارنا على المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ، الذي عمل على ترجمة أفكاره ونظرياته إلى مشروع نهضوي شامل، من أجل النهوض بالأمة، يستمد قوته من جذوره النابعة من عمق الثقافة والأصالة العراقية، ومن قدرته على مواكبة كافة التحديات والمتغيرات.

ولعل من أبرز المسائل الهامة التي أولى المرجع العراقي اهتمامه بها مسألة مخالطة شعبه والاهتمام بهمومهم والاحتكاك المباشر بهم ليسمعوا كلامه المباشر وليعبر لهم عن أفكاره ورؤاه في إنهاض الأمة وتصحيح مسارها ، فانبثق شعاع هذا التواضع عاليا في سماء العراق ليسطع نجم هذا المرجع الذي افترش التراب وجالس ابناءه العراقيين في لقطة قل نظيرها في عصرنا الحديث.






الجمعة، 12 أبريل 2013

القهوة العربية رمز الكرم وعنوان الضيافة في براني المرجعية

القهوة العربية رمز الكرم وعنوان الضيافة في براني المرجعية



للقهوة العربية معنىً خاصا في المجتمع العربي عموما وتحتل مكاناً بارزاً في المضايف العراقية خصوصا باعتبارها رمزاً للكرم و حسن الضيافة ، واستمدت القهوة العربية هذا الوضع من تقاليد وأعراف عميقة فأصبحت جزءا من تاريخ وحضارة المجتمع العراقي بمختلف مستوياته الاجتماعية .
وللقهوة العربية طقوس في تقديمها وإعدادها ، ومن دونها لا تكلل الأفراح وبها تتسم الاتراح ، حتى أصبحت بفناجينها البيضاء ودلتها اللامعة الحكم الاجتماعي الحاسم لكثير من القضايا وعكست بتقديمها شيم التسامح والشهامة والنخوة وأصبحت بوجودها رمزا للبشرى والخير والوفاء.
واعتزازا بهذه السمة العراقية العربية يقوم المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله بتقديم القهوة لضيوفه في صورة تجسدت فيها أروع ألوان الكرم والتواضع لمرجع اعتز بوطنيته وذاب بعراقيته وانصهر في هموم شعبه ، ونترك للقارئ الصور التي التقطها مندوبو المركز الإعلامي ليعرفوا عنوان قصة مرجعية اعتزت بعروبتها وعراقيتها .

المرجع العراقي ومواجهة الخيارات الصعبة بالفكر الواعي

المرجع العراقي ومواجهة الخيارات الصعبة بالفكر الواعي

ربما ببعض سمات الضمير الحي يستطيع من يتابع المرجع العراقي العربي في بحوثه ومؤلفاته وتحليلاته ومواقفه أن يجد التمييز والموضوعية والعلمية و العقلانية ، فتعاطي هذا المرجع مع الحالة الوطنية وتأصيل السمة العراقية بالتنظير لها أو الترشيد لها أو التوجيه لها أصبح له أثرا طيبا في نفوس العراقيين لأنهم بدأو ينظرون بعيون الأمل لمن ينتزع حقوقهم من فم تنين الفساد الذي فتك ببلد النعم والخيرات ، فمحاولات المرجع السيد الصرخي الحسني دام ظله في غربلة الشعارات الوهمية أو الإستراتجيات الإعلامية الفارغة التي تستغل العاطفيات و الإسقاطات الجغرافية وفرزها عن الحالة الوطنية الحقيقية والشعور بها فعلا وقولا ساهمت في نقل الوعي العراقي إلى المسك بكل أدوات العمل السياسي والقانوني للتخلص من مشاريع الطائفية التي يلوح بها اعداء البلد الجريح ، فالبيان الأخير ((العتبة الحسينية .. بين احتلال وافتراء)) كان حقاً نقدا لاذعا بوعي علمي لمسارات ومسلكيات بعض المسميات الإسلامية ليناقش هذا المرجع بشجاعة عراقية العديد من القضايا الشائكة والمعقدة والدقيقة في عقلها الحركي الفكري والثقافي والسياسي والفقهي
ولا يجد الشك في الحقيقة لمن وصل هذا الجواب بين يديه ، فيحس القارئ المنصف ان هذا الاستفتاء بحق ثورة فكرية على الأخطاء و وسيلة لجلد الذات من الداخل ومراجعة حقيقية للعديد من الأفكار والشعارات والمنظومات و البنى التحتية للفكر السياسي للعديد من المسميات الاسلامية ، لقد استفادت الجماهير من هذا الكلام الواعي في التعاطي مع الأحداث الساخنة في واقعنا المعاصر .
لا يمكن ان توصف مواقف المرجعية العراقية إلا بأنها حركة إصلاحية شاملة, إصلاح للفرد والمجتمع وإصلاح للواقع والمنهج السائد.
وإذا كان المصلح القائد قد صمم على التغيير فلابد له أن يواجه، والسيد الصرخي عزم على المواجهة وعلم ان طريقه ليس مفروشا بالورد بل هو مزروع بالشوك والصبار من جهات عدة، ولان حركته الإصلاحية شاملة فمطلوب منه تعدد ادوار المواجهة، كل تلك الأدوار استمدت طاقتها من مبدأية وعلمية ووعي هذا المرجع الشجاع.
لترسخ هذه المرجعية الجهادية من الناحية التغييرية والإصلاحية الكثير من القيم والمبادئ الوطنية الأصيلة التي ستستمر طويلا في المجتمع العراقي فهي الصوت النابض الذي يعكس نقمة العراقيين على واقعهم المأساوي وتوقهم للحرية والعيش الحر الأبي والتنعم بخيرات البلد ، كما ابرزت مواقف المرجعية الوطنية الثابتة حب المسلمين والموالين لدينهم ومذهبهم ومرجعيتهم فاصبحنا نرى مئات الوفود الأكاديمية والعشائرية وكل الشرائح تحتشد امام براني المرجعية الدينية بكل اسبوع ، فهذا المرجع الذي فتح باب برانيه للجميع واعطى من وقته الكثير لأبناء شعبه لم يكن كغيره من القادة وانما اعطى بثقة وبنكران ذات قل نظيره كل ما يملك لتغيير المعادلة القائمة من الناحية الدينية والاجتماعية.
ان اخراج الامة المنهكة المثقلة بقيود الدنيا من أزمتها والوقوف بوجه جبروت السارقين وانتقاد التقليدية المستهلكة نصر يسجل لصالح السيد الصرخي في ثورته الاصلاحية.
ان مواقف السيد الصرخي الوطنية الثابتة وتعامله مع القضايا العراقية بالشكل الذي رآه الجميع لا يمكن الا ان يوصف بانه حصافة سياسية ووعي متكامل للواقع لم يأت من فراغ وانما جاء عن علمية ومعرفة تامة، ولأجل ذلك كله أحتشدت الجماهير العراقية بالقرب من براني المرجعية تعبيرا عن اعتزازها بهذه المواقف لمرجعية واجهت الخيارات الصعبة بفكر واعي .







السبت، 6 أبريل 2013

المرجع السيد الصرخي الحسني : نشجب الاعتداء على أبنائنا الإعلاميين ونأمل ان تكون هناك استقلالية للإعلامي...

المرجع السيد الصرخي الحسني : نشجب الاعتداء على أبنائنا الإعلاميين ونأمل ان تكون هناك استقلالية للإعلامي من ناحية المورد المالي حتى لا يكون منقادا لمسؤول أو مؤسسة معينة




عُقد مؤتمر صحافي اليوم الجمعة 5/4/2013 في براني سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ، حول ما أثير من إشاعات من قبل بعض الجهات ، وبين موقفه من التظاهرات والاعتصامات والانتخابات في العراق ورأيه بأحداث سوريا وما يجري فيها ، وبخصوص اللقب "العراقي العربي" والتأكيد عليه ، وحضر المؤتمر قناة الحرة والسومرية والعراقية والتغيير وعدد من وكالات الانباء منها وكالة المدى برس .
حيث شجب السيد الصرخي الحسني دام ظله الاعتداءات على الاعلاميين قائلا" نشجب الاعتداء على أبنائنا الإعلاميين ونأمل ان تكون هناك استقلالية للإعلامي من ناحية المورد المالي حتى لا يكون منقادا لمسؤول أو مؤسسة معينة او مسؤولا لمن يدفع له الأموال من غير هؤلاء ونعتقد ان الأعلام اكثر قوة ممكن ان تكشف الحقائق وتصحح الأخطاء ولابد ان نوفر كل المساحات التي من الممكن ان يصل اليها الإعلام الصادق حتى يحقق الهدف وهو كشف الأشياء الزائفة والفساد فليس من الصحيح ان ننفر الإعلامي من انفسنا او عن من يتصدى لاي مسؤولية في هذا البلد وعلينا ان نحتضن الإعلامي ليكون مساعدا لنا في مسيرتنا ورسالتنا سواء أكانت دينية أم اجتماعية".
وأبدى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ، تأييده للتظاهرات السلمية التي تشهدها بعض المناطق العراقية ، مبينا أنها تنطلق "من الحيف والظلم" الذي يتعرض له الإنسان في العراق بمختلف طوائفه، وأشار إلى وجود "انتهازيين" يحاولون استغلال التظاهرات لمصالحهم مؤكدا على أن هناك من يتاجرون "بالدين "، داعيا الناخبين إلى عدم الانخداع بـشعارات الطائفية التي يرفعها الفاسدون للوصول إلى السلطة خصوصا في أوقات الانتخابات.
واستدرك السيد الصرخي قائلا " لكن هناك أناس انتهازيين استغلوا التظاهرات لمصالحهم الخاصة"، مبينا في الوقت نفسه أن "الانتهازيين موجودون حتى في الدين والحوزة وهدفهم كسب المنافع الشخصية وبرغم وجود الانتهازيين فهذا لا يعني ان التظاهرات باطلة وبالمقابل لا يعني انها حقيقية بالكامل وعلينا ان نفصل بين القضيتين " مؤكدا على ضرورة تحلي المتظاهرين بالسلمية والوعي وعدم الانجرار وراء الفتن التي تمس أمن البلد.
وفي سياق متصل ، اكد السيد الصرخي أنه لا يوجب او يحرم الذهاب إلى الانتخابات "وكل انسان حر وهو يقدر القضية وله الحق في الاختيار"، وأضاف "لكننا ننصح بانتخاب الناس الذين فيهم الخير والصلاح وألا ننخدع باسم الطائفية "، مبينا "ولا يعقل ان المجتمع الشيعي ليس فيه إنسان صالح ليتصدى لأمور هذه الأمة وكذلك المجتمع السني لذا ننصح بانتخاب الشخص الصالح بغض النظر سنيا كان أم شيعيا مسلما أو مسيحيا".
وبين السيد الصرخي الحسني ان ما يتعرض له من اشاعات واتهامات هو نتيجة المواقف الوطنية التي يتبناها بقوله " الاشاعات الاخيرة بخصوص اقتحام العتبة الحسينية واقامة الصلاة فيها وتقاسم اموال العتبة ....، كل هذه الاتهامات هي ضريبة المواقف التي نتبناها لأننا رفضنا الاحتلال من أول يوم ووصلتنا الكثير من الوساطات وطلبوا منا التعاون مع هذه الجهة او تلك ، ورفضنا الخضوع إلى رغبات واجندات الدول الاقليمية ودول الجوار، ولأننا رفضنا وسنبقى نرفض أي ترغيب من جميع الجهات الخارجية والداخلية ".
واوضح المرجع بخصوص عنوان ((العراقي العربي)) "اننا سرنا بهذا الأمر خلاف التيار ، وان شيعة العراق ابتليت، فإذا تكلمت بجانب العراقية والعربية نتهم بأننا من الصدامين والبعثيين والتكفيريين ، ومن جانب آخر نتهم باننا صفويون وتابعون لهم ، فلا الصدامي و البعثي يقبل بذلك ولا الصفوي" .
مضيفا " اننا منذ تصدينا اخذنا العهد على أنفسنا ان نجعل الشعب العراقي قادة ونفتخر بعراقيتنا وعروبتنا، ونعتقد أن التمسك بالعراقية والعروبة هي تمسك بالدين ، لأن النبي أوصانا بحب العرب ، والنبي عربي، والقرآن عربي، ولغة أهل الجنة العربية".
موضحا انه" لا يعاب علينا ذلك لان الغير أيضا تمسك بدولته وقوميته ، فهل يكون حلالا عليهم الانتساب إلى قومياتهم وبلدانهم التركية او الفارسية وغيرها من البلدان والقوميات الاخرى.
من جهة أخرى أجاب سماحته على سؤال وجه له بخصوص احداث سوريا الأخيرة خلال المؤتمر ان" الشعب السوري كالشعب العراقي قد وقع عليه الظلم والضيم والاضطهاد من قبل النظام ، بل كان النظام السوري عبارة عن نسخة ثانية عن النظام السابق في العراق، فصدام نفس بشار الاسد وحاول الثاني نسخ تجربة نظام الحكم لصدام هذا ما عشناه ولمسناه منهم".
وأكد المرجع على نصرة الشعب السوري والشعب العراقي وكل شعوب العالم المظلومة ، داعيا جميع الأنظمة الى" التعامل مع مطالب الشعوب بمصداقية وواقعية وإنسانية ، ولكن اغلبهم اخذوا جانب الظلم والطغيان" .



للمزيد عن الموضوع يمكنكم الدخول الى قناتنا في اليوتيوب بالضغط على هذا الرابط
 http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=eP6-sbg4Gjo

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

المرجع الشجاع في زمن التخاذل..



المرجع الشجاع في زمن التخاذل..



في زمن طغت فيه صبغة التخاذل والتضليل يمسي من الصعب أن يدرك أقطاب الإعلام الضال مغزى رسالة المرجعية العراقية وإنسانيتها ومواقفها الوطنية الثابتة، وموقفها الشجاع مما يجري في بلد يعد قلعة الحضارة ، خصوصا بعد أن اختارت هذه الاقطاب من الدينار والدولار سلطتها التشريعية فتراها تعمل على مقايضة الضمير الانساني الحي وأصوليات المهنة بالأموال لبث سموم اجنداتها، وهي مفارقة يستحيل أن يقبل بها أي عاقل منصف ومستمع نزيه ، أو أي شريف يرى سيل المواقف الوطنية الانسانية لمرجعية معطاء ويرضى بمقولات الاعلام المضلل البعيد عن الحقيقة ، بينما حقيقة المرجعية العراقية العربية ذات الالتفاف الجماهيري واضحة كوضوح شمس النهار، فالجماهير التفت حول مرجعيتها الأصيلة لأن بعض المتسلطين المنتفعين والسارقين حاولو أن يرتهنوا للقوة كأسلوب قمع بدلاً من تبني إصلاحات تلبي المطالب الوطنية ، فجعل هؤلاء المتسلطين من الفساد والقمع شريعة ومبدأ..
هذا الخروج عن الشرعية لا يجوز الصمت عليه، أو رهنه لجهات لا ترى في الشعب العراقي صاحب السيادة والحق، وقد انطلق المرجع الديني العراقي العربي آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله من هذا المبدأ، فوحدة المصير العراقي لا تقرره مظالم الأجندات وجبروت قمعها، فذلك يخلق وضعاً يخالف منطق التعايش الحر بالوطن الواحد..
فالرأي العام الذي يتفاعل مع المشهد القائم ويستنكر، مقابل بعض المؤسسات الاعلامية التي لا تتحرك بل وبعضها الذي يضلل الحقائق ، يعد خللاً أخلاقياً بالموقف؛ إذ الشعب العراقي الذي يتعرض للسرقة والاضطهاد بأسلوب وحشي لا يمكن لمن يعاينه أن يعطى البراءة لأولئك المتسلطين لأنه يدعي حكمة الصمت، وهو الموقف الرديء أمام واجب الأخوة والوطنية ، وشرف العلاقات التاريخية التي تجمعنا كشعب واحد..
فإذا كان الاستنكار من أي اعتداء خارجي، والوقوف ضده واجباً وطنيا، فإن ما يحدث بالعراق شبيه بأي هجمة من عدو لا يراعي مصالح وطن وشعب له كل الحق في الحصول على حقوقه المشروعة..
لقد حاول الاعلام المضلل مخادعة الشعب الجريح بالإشاعات المغرضة للرهان على مستقبل يبدد فيه قوة المرجعية العراقية ويطيح بمواقفها الوطنية، لكن فهم طبيعة النظام الاعلامي المضلل والمجند وبناءه الطائفي واعتماده على مرتزقة تم توظيفهم لحماية المتسلطين والسارقين ، أفرز جبهة رافضة لديها مصادر قوتها الداعمة مع فصائل الشعب بمختلف تنوعاته الاجتماعية والدينية والقومية، وهنا تغيرت البوصلة، فالموضوع، أمام الاشاعات، لا يقبل الحوار لإطالة عمر سلطة السارقين، بل جاءت المطالب بإزالة ائمة الضلال ، وهنا صار الحكم للأكثرية الشعبية، لا للأقلية المتسلطة السارقة التي تتصرف بعقل مفقود من التصرف الواقعي أو مراعاة حجم المعاناة العراقية التي يريد المنتفعين إدامتها مهما كانت النتائج..
المرجع الحسني الصرخي رجل تاريخ عندما أضاف لسجله موقفاً شجاعاً آخراً أمام صمت متخاذل، وهنا الاختبار الحقيقي لمن يرى المواقف بعين عراقية لا تقبل أنصاف الحلول أمام بطش السارقين، لأن كرامة الإنسان العراقي فوق استبداد وانانية وعمالة المنتفعين السارقين..
فأجاب سماحته عن سؤال وجهه شيوخ عشائر آل شبل عن صحة ما بثه بعض المغرضين من اشاعات كان هدفها فض التفاف الجماهير عن رموزهم الدينية ، ليبوء اعداء العراق بالفشل وانتصرت مرة اخرى أرادة الشعب .
وقد حصل مندوب المركز الاعلامي على نسخة من هذا الاستفتاء الذي يحمل عنوان ((العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء)).